السويد تطور بحريتها بـ 6 مليار كورون

أعلن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتفيست أن القوات البحرية تطور Ø£Ø³Ø·ÙˆÙ„ها بـ 6 مليار كورون لتحسين قدراتها على تحديد الغواصات العابرة للمياه السويدية، وذلك عقب عملية بحث ضخمة لسفينة أجنبية في الخريف الماضي.

وأعلن هولتفيست اليوم الخميس أن "الحكومة تخطط لزيادة الحماية من المتسللين المحتملين في المياه السويدية، عن طريق زيادة الإنفاق على الدفاع إلى 6 مليار كرون "ما يعادل 696 مليون دولار" وذلك بين عامي 2016 و2020.

وطرح رئيس الوزراء ستيفان لوفين في وقت سابق أن تعزيز القوات البحرية للبلاد يأتي بعد الكشف عن أن السويد لديها دليل قاطع أن سفينة أجنبية كانت موجودة في ارخبيل ستوكهولم في أكتوبر الماضي.

وقال هولتفيست لصحيفة داغينس نيهيتر " غواصات الصيد والمطاردة هي التي تمثل أولوية الآن ØŒ لقد كان لدينا عدة حوادث تبين أنه من المهم جدا أن يكون لدينا زيادة في القدرة على الحرب المضادة للغواصات، يجب علينا أن نفعل ما في وسعنا لصيانة وتطوير مهاراتنا وذلك مهم جدا لحماية سيادة السويد", ÙˆØ£Ø¶Ø§Ù أن البحرية ستشارك في المزيد من التدريبات العسكرية.

وقال أن السفينيتين العسكريتين الرئيسية "جافل و سوندسفال" تم تعيينهما ليتم تحديثها بشكل ملحوظ باجهزة الاستشعار الجديدة والمعدات التقنية الاخرى المصممة لمساعدة غواصات السويد في حماية مياهها الإقليمية.

وعلى جانب آخر علق منتقدين أن تعهد 6 مليارات كورون هو لا يتناسب مع تحديثات الأسطول والتي تم تعيينها للجيش وإنما هو اقل بكثير مما هو مفروض، كما انها تأتي في إطار زيادة الضغوط المالية عندما تخطط الحكومة رفع الضرائب المفروضة على الرواتب لأرباب العمل .

وقال رئيس لجنة الدفاع البرلمانية "آلان ويدمان" من الحزب الليبرالي لوكالة TT "أن هذا مال قليل للغاية في وقت متأخر ".

ووفقا لصحيفة سفنسكا فإن القوات المسلحة طلبت 16 مليار كورون، ومع ذلك فإن منشور وزارة المالية الصادر في وقت لاحق قال ملياري كورون، وبالتالي فإن الرقم الصادر  Ø§Ù…س (الخميس) يعد تحسنا عن ذلك .

وفي الشهر الماضي حذر المركز الدولي للدفاع والأمن (ICDS) القائم بأستونيا ØŒ أن السويد قد لا تكون قادرة لعى الدفاع عن نفسها ضد روسيا. وهو ما أعقبه إعلان السويد تعاون عسكري وثيق مع كل من فنلندا والدنمارك ولكنها حتى الىن استبعدت الانضمام غلى حلف شمال الأطلسي .