بعد رفض تعيينه من جهة حكومية...انتحر خلفان

  •  
  • 2012-04-20
    الإمارات الان
    أقدمَ شاب مواطن يُدعى خلفان ناصر (18 عاماً) في مدينة العين على الانتحار شنقا داخل منزل عائلته بمنطقة الظاهرة القريبة من مدينة العين، بعد أن شنق نفسه بواسطة «حبل» في الحمام، في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء الماضي ، بعد رفض تعيينه من جهة حكومية , لكن أمه قالت : ان ذلك لا يمكن أن يبرر انتحاره .

    واعتبرت الأم في تصريح لجريدة "الامارات اليوم" الإماراتية  : أن «سر انتحار خلفان دُفن معه، إذ لم يخطر ببال أي من أفراد عائلته أن خلفان يعيش في وضع يدفعه إلى الانتحار، إذ لا سبب يدعوه إلى ذلك، ولا نتذكر أنه واجه مشكلة في الأيام الأخيرة، باستثناء  Ø±ÙØ¶ تعيينه من جهة حكومية لمشكلة في عينيه ».

    وأضافت أن «خلفان كان يمارس حياته بصورة طبيعيـة قبل وفاته، وكان يحدّثها عن رغبته في الحصول على وظيفة ليقوم بترميم منزل الأسرة المتهالك، ويساعدها في تربيـة إخوانـه، واستكمال دراساتهم بعد وفاة والده (النوخذة) غرقاً في الشارقة قبل أربع سنوات، إذ كان يعلم بأنني أقوم بتصريف أعباء المعيشة، من خلال الإعانة الشهرية التي أحصـل عليها من وزارة الشؤون الاجتماعية».

    وتابعت: «احتسبته عند الله، لكن الحسرة لا تفارقني، وأتذكر قبل وفاته بساعات قليلة أنه جاء وقبّل رأسي كعادته، واستأذن لمغادرة المنزل لإصلاح السيارة في المنطقة الصناعية في العين، وعندما تأخر تحدثت معه هاتفياً، واستفسرت عن سبب تأخره، فأكد لي أنه في طريقـه للمنزل، وعندما عاد بدا لي أنه في وضع جيد، وتحدث معي حول بعض الأمور، وطلب مني الخروج مرة أخرى للقاء بعض الأصدقاء، وكانت هذه المرة الأخيرة التي أشاهده فيها».

    وتذكرت: «حاولت انتظاره للاطمئنان عليه قبل أن يغلبني النعاس فنمت، إلى أن استيقظت على وقع صيحات الخادمة». وأكملت: «بدا الأمر صعباً جداً وصادماً لدى جميع أبناء الأسرة، خصوصاً أننا كنا نتعافى تدريجياً من فراق والد أبنائي .
    *الصورة تعبيرية وليست حقيقية

  •