مرضى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙÙŠ الإمارات ..قصة معاناة
2012-04-23
الإمارات الان ايماسك /متابعات/
كش٠مركز الإمارات Ù„Ù„ØªÙˆØØ¯ عن Ø¥Ø±ØªÙØ§Ø¹ نسبة مرضى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙÙŠ الدولة بين Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø§Ø¯Ø© إلى ØØ§Ù„Ø© كل 110 مواليد بنسبة 0.9% ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ المركز Ùهي أقرب إلى النسب العالمية لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ÙÙŠ أتلانتا بالولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø© الأمريكية .
ÙˆØ§Ù„ØªÙˆØØ¯ هو ØØ§Ù„Ø© من ØØ§Ù„ات الإعاقة التى لها تطوراتها، وتعوق بشكل كبير طريقة استيعاب المخ للمعلومات ومعالجتها.
كما أنها تؤدى إلي مشاكل ÙÙŠ اتصال Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ بمن ØÙˆÙ„ه، واضطرابات ÙÙŠ اكتساب مهارات التعلم والسلوك الاجتماعى
وتعتبر نسبة Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ هي الأعلى بين نسبة الإعاقات ÙÙŠ العالم ØŒ وبسبب الخجل الاجتماعي تخÙÙŠ بعض الأسر وجود Ø·ÙÙ„ مصاب لديها ØŒ وهذا ما يعتبر جرماً بØÙ‚ الطÙÙ„ لعدم تمكنه من تلقي العلاج المناسب
Ø¥Ø±ØªÙØ§Ø¹ النسبة بدون مراكز كاÙية
تشكو مراكز علاج مرضى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ بالدولة من قلة المراكز مقارنة بنسبة عدد المصابين Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯
ويشار إلى أن عشرات الأسر تصرّ على إبقاء أبنائهم Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØØ¯ÙŠÙ† ÙÙŠ المنزل، بسبب Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ ÙƒÙÙ„Ùـة تدريب Ø£Ø·ÙØ§Ù„هم على التواصل والتخاطب، وأيضا لعدم وجود كوادر مؤهلة ÙÙŠ الدولة.
وأكد مركز الإمارات Ù„Ù„ØªÙˆØØ¯ وجود نقص ØØ§Ø¯ ÙÙŠ عدد مراكز Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙÙŠ الدولة، وعدم وجود كوادر مؤهلة، ما يضطر المراكز إلى الاستعانة بمتخصصين من الخارج ÙØªØ²ÙŠØ¯ التكالي٠بشكل باهظ .
وناشد مركز الإمارات -ÙÙŠ ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª صØÙية سابقة - جميع هيئات الدولة ومؤسساتها ÙˆØ£ÙØ±Ø§Ø¯Ù‡Ø§ للقيام بدورهم ÙÙŠ المشاركة ÙÙŠ المسؤولية المجتمعية، خصوصاً تجاه هذه Ø§Ù„ÙØ¦Ø© نظراً Ù„ØØ§Ø¬ØªÙ‡Ø§ إلى مراكز متخصصة تقدم خدمات نوعية متميزة، هي ÙÙŠ أمس Ø§Ù„ØØ§Ø¬Ø© إليها وللتكالي٠الباهظة التي تتØÙ…لها هذه المراكز.
ÙˆÙŠØØªØ§Ø¬ مريض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ إلى مدرب خاص به، ما يستلزم وجود مدرب لكل ØØ§Ù„ة، وهو ما يزيد من ÙƒÙ„ÙØ© Ù…ØµØ±ÙˆÙØ§Øª مراكز التدريب، Ø´Ø§Ø±ØØ© أن Ù…ØµØ±ÙˆÙØ§Øª الطÙÙ„ تبدأ ÙÙŠ المراكز الخاصة بـ75 أل٠درهم إماراتي.
وتوجد ستة مراكز ØªÙˆØØ¯ خاصة ÙÙŠ الدولة تستوعب Ù†ØÙˆ 400 طالب، وقوائم الانتظار تÙوق هذا الرقم بكثير لكنها غير معلنة، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى أن بعض العائلات ترسل أبناءها للعلاج ÙÙŠ الخارج، والبعض الآخر ينكر الأمر لعدم رغبته ÙÙŠ أن ÙŠØ¹Ø±Ù Ø£ØØ¯ أن لديه Ø·Ùلاً مصاباً Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯.
ولعل من الجرائم التي ترتكبها الدولة ÙÙŠ ØÙ‚ هذه الإعاقة عدم وجود كوادر مؤهلة ÙÙŠ الدولة، واضطرار المراكز الى الاستعانة بمدربين متخصصين ÙÙŠ هذا المجال، عبر استقدامهم من الخارج وتوÙير إقامة ورواتب لهم، ما يكلÙها أموالاً طائلة
مراكز خارج إطار الرقابة
ولعل من Ø§Ù„Ù…ØØ²Ù† أن هناك مراكز خاصة Ù„Ù„ØªÙˆØØ¯ ليست ضمن الرقابة من الدولة وليست ØªØØª رعاية جهات Ù…ØØ¯Ø¯Ù‡ ØŒ وهذا ما يجعل بعض مراكز علاج Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ عرضة إلى الاختلاسات المالية وزيادة مايسمى "دكاكين" علاج أمراض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ لغير ذوي لاختصاص والخبرة ÙÙŠ ذات المجال ,Ùˆ يقع على المجتمع ومؤسساته الدور الأكبر ÙÙŠ مساعدة هذه المراكز ØªØØª الرقابة لاستكمال دورها الإنساني.
عبارات من أهالي مرضى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯
قالت (أم ياسين) إن لديها Ø·Ùلاً (أربع سنوات) يعاني اعراض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ ونتيجة طول قوائم الانتظار ÙÙŠ مركز دبي Ù„Ù„ØªÙˆØØ¯ لم أتمكن من علاجه ØØªÙ‰ الآن، Ù„Ø§ÙØªØ© إلى أن Â«ÙƒÙ„ÙØ© العلاج ÙÙŠ المراكز الخاصة تÙوق قدرة الأسرة، ما اضطرني الى الذهاب الى المركز والسؤال عن كيÙية التعامل مع Ø·Ùلي لمساعدته، ولكن نتائج الاستجابة Ø¶Ø¹ÙŠÙØ© جداً لعدم تخصصي، ووقوÙÙŠ عاجزة عن الÙهم والتصر٠ÙÙŠ العديد من المواقÙ».
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ø·Ù† سامي راشد انه عانى من اجل ان يلØÙ‚ ابنه بمركز Ù„Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ خصوصاً انه لم يكن يعر٠كي٠يتعامل معه، مطالباً بضرورة زيادة Ø§Ù„Ø¥Ù†ÙØ§Ù‚ الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ على مراكز الإعاقة ودعمها مالياً، وادراج تخصصات Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙÙŠ ÙØ±ÙˆØ¹ الجامعات الوطنية لتأهيل مواطنين متخصصين ÙÙŠ مجالات رعاية المعاقين.
وأكدت والدة Ø§ØØ¯ المصابين Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ (ام سلام)ØŒ انه لولا مشاركة صندوق الزكاة ÙÙŠ تØÙ…Ù„ نص٠تكالي٠علاج ابنها لما استطاعت ضمه إلى المركز، مشيرة إلى أنها تعر٠العديد من Ø£ØµØØ§Ø¨ Ø§Ù„ØØ§Ù„ات التي لا يجد ذووهم مراكز تضمهم او قدرة مالية على علاجهم.
الخجل الإجتماعي سبب اللا Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª
بسبب الخجل الاجتماعي ÙˆØ¥Ø®ÙØ§Ø¡ معلومات الإصابة من قبل الأسر، يسهم هذا الخجل من انتشار المرض ويؤخر ÙØ±Øµ علاجه ÙˆÙÙŠ هذا الإطار تقوم هيئة الإمارات للهوية الوطنية تلزم المواطنين ضمن شروط Ø§Ù„ØØµÙˆÙ„ على البطاقة الادلاء بمعلومات صØÙŠØØ© ØÙˆÙ„ الإعاقات Ùˆ الأمراض ÙÙŠ الأسرة، الأمر الذي يسهم ÙÙŠ عمل قاعدة بيانات ØØ¯ÙŠØ«Ø© بالإعاقات والأمراض ÙÙŠ الدولة
ومع ذلك لا ÙŠØªØØ¯Ø« المسئولون ÙÙŠ الدولة عن Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠØ§Øª ØØªÙ‰ شبه دقيقة عن ØØ§Ù„ات مرضى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙÙŠ الدولة ÙÙŠ إطار إهمال معتمد لهذا المرض.
ويشار إلى ان Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ المصابين باضطراب Ø·ÙŠÙ Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ لا يمكن Ù…Ù„Ø§ØØ¸Ø© إصابتهم من قبل الأسرة، الأمر الذي يؤخر علاجهم، خصوصاً أن اكتشا٠الاضطراب يتم غالباً بعد Ø§Ù„ØªØØ§Ù‚ الطÙÙ„ بالمدرسة ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙƒØ§Ùƒ بأقرانه
أعراض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯
أعراض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ØªØªÙØ§ÙˆØª ØØ³Ø¨ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ØŒ لذلك لا تظهر العلامات المجتمعية عليهم، منها المهارات Ø§Ù„Ù„ÙØ¸ÙŠØ© والسلوكية ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ الاجتماعي Ù„Ø§ÙØªØ© إلى أن «طÙÙ„ Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ غالباً ما يميل إلى العزلة ÙˆÙØªÙˆØ± المشاعر، والارتباط غير الطبيعي بالأغراض مثل الدمى، ÙÙŠ المقابل يمكن لطÙÙ„ Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ أن ÙŠØµØ¨Ø Ø¹Ø¨Ù‚Ø±ÙŠØ§Ù‹ ويبدع ÙÙŠ مجالات الرياضيات والÙيزياء إذا ما تلقى العلاج المناسب والمخصص Ù„ØØ§Ù„ته، خصوصاً أن Ø·ÙÙ„ Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ يمتاز بالذكاء Ø§Ù„ØØ§Ø¯
ÙÙŠ الجانب الØÙƒÙˆÙ…ÙŠ قالت وزارة الشؤون الاجتماعية إن هناك 36 معياراً ينبغي مراعاتها عند ØªØØ¯ÙŠØ¯ الإصابة Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ من عدمها، ناÙية ØµØØ© تقارير تشير إلى زيادة أعداد المصابين باضطراب Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯.
ÙˆØ¨ØØ³Ø¨ وزارة الشؤون الاجتماعية "زيادة عدد المرضى نتيجة لتطور أساليب Ø§Ù„ÙƒØ´ÙØŒ وزيادة الاهتمام Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ وليس لوجود زيادة ÙØ¹Ù„ية».
ويمكن Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ« عن زيادة نسبة الإعاقات المتأثرة بالظرو٠الخارجية، مثل الطÙÙ„ الكØÙˆÙ„يّ، أو بعض الإعاقات الناتجة عن تأثير الإشعاعات النووية، ÙˆÙ†Ù„ÙØª إلى أن Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ومتلازمة داون ليسا من تلك الإعاقات، ولم ÙŠØØ¯Ø« أي تغيير ÙÙŠ نسبهما. وأن نسبة كبيرة من Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ المشخصين Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ليسوا مصابين باضطراب Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ ÙØ¹Ù„ا، بل بإعاقات ذهنية Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ لكنهم يسجلون ÙÙŠ الكش٠الطبي على أنهم يعانون سمات ØªÙˆØØ¯ÙŠÙ‡ØŒ والØÙ‚يقة أن الأمر مختل٠كليا عن Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ وذلك لعدم انطباق المعايير التشخيصية المسجلة ÙÙŠ الدليل التشخيصي ÙˆØ§Ù„Ø¥ØØµØ§Ø¦ÙŠ Ù„Ù„Ø§Ø¶Ø·Ø±Ø§Ø¨Ø§Øª Ø§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ© عليهم.
.
وبسبب النمو الاقتصادي ÙÙŠ الدولة أدى التنوع السكاني، واستقطاب آلا٠الأسر، ما نتج عنه Ø§Ø±ØªÙØ§Ø¹ عدد ØØ§Ù„ات Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ المشخصة ÙÙŠ الدولة تناسبا مع زيادة عدد السكان، ومن خلال تسليط الإعلام الضوء على Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ وتوعية الأهالي زاد من إقبالهم على التشخيص الطبي الذي كان يعالج ÙÙŠ الماضي على اعتباره مصابا بـ«العين» أو Â«Ø§Ù„ØØ³Ø¯Â» أو «المس».
36 معياراً
تطابق معايير Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© من أصل 36 معيارا موزعة على ثلاث مجموعات رئيسة، اجتماعية ولغوية، تتعلق بالتواصل والسلوك.
وتشير الأدلة إلى وجود ØµÙØ§Øª مشتركة Ù„Ù„Ù…ØªÙˆØØ¯ مع عدد من المعايير المسجلة ÙÙŠ كل مجموعة، وليس كل مشكلة سلوكية أو Ù„ÙØ¸ÙŠØ© أو غيرها يعانيها الطÙÙ„ تدعى ØªÙˆØØ¯Ø§.
ونبين أن Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ مرض وراثي لا يتأثر بالعوامل الخارجية ØØªÙ‰ يمكن الإشارة إلى ظرو٠معينة أدت إلى زيادة ÙÙŠ أعداد Ø§Ù„Ù…ØªÙˆØØ¯ÙŠÙ†ØŒ كما قد ÙŠØØ¯Ø« ÙÙŠ إعاقات أخرى، مثل ما يسمّى متلازمة الطÙÙ„ الكØÙˆÙ„يّ والناتج عن ثورة Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØªØ§Ø ÙÙŠ الدول الغربية، وشرب نساء للكØÙˆÙ„ØŒ ما أدى لزيادة كبيرة ÙÙŠ عدد المصابين بهذا النوع من الإعاقة.
وتشير تقارير أخرى إلى زيادة ÙÙŠ أعداد المصابين بمتلازمة داون، غير أن هذا التوصي٠غير صØÙŠØ على الاطلاق، ÙØ§Ù„تطورÙÙŠ البØÙˆØ« الطبية أسهم ÙÙŠ بقاء كثير من Ø£ØµØØ§Ø¨ متلازمة داون على قيد الØÙŠØ§Ø© بعدما كان عدد منهم يموت بعد الولادة مباشرة بسبب مشكلات ÙÙŠ القلب وغيره.
كما أسهم التطور العلمي ÙÙŠ زيادة متوسط العمر لهؤلاء المرضى، إذ لم يكن يزيد على 30 عاما، ما أدى إلى زيادة نسبة وجودهم وظهورهم ÙÙŠ المجتمع، غير أن نسبة المواليد ثابتة عند معدل ÙˆØ§ØØ¯ من كل 7000 مولود.
اضطراب متعدّد الأعراض
مسمّى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ يستخدم Ù„ÙˆØµÙ Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ الذين تظهر لديهم سلوكيات خاصة وغير عادية ÙÙŠ السنوات الثلاث الأولى من ØÙŠØ§ØªÙ‡Ù…ØŒ وتظهر هذه السلوكيات ÙÙŠ:
- المجال الاجتماعي: ÙŠÙØ¸Ù‡Ø± Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ المصابون Ùقدان الاهتمام بالآخرين، والانعزال الاجتماعي، أو السلوك والتواصل الاجتماعي غير الطبيعي.
- ضع٠التواصل واللغة: يظهر المصابون اضطرابا شديدا ÙÙŠ اللغة والتواصل بمظاهرهما Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ بما ÙÙŠ ذلك التواصل الشÙهيّ وغير الشÙهيّ، مثل الكلام الببغائي أو كلام الصدى (إعادة الكلام المسموع)ØŒ وعدم تطور اللغة والكلام أو اقتصار اللغة على أصوات بدائية أو العجز عن استخدام اللغة بغرض التواصل.
- اضطرابات السلوك: يظهر المصاب Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ مظاهر سلوكية غير عادية، مثل السلوك الروتيني النمطي الذي يتص٠بالتكرارية. ÙˆØ¨Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى هذه العلامات، هناك مجموعة كبيرة من الأعراض تظهر على بعض Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ المصابين، وقد لا تظهر عند Ø£Ø·ÙØ§Ù„ آخرين، مثل سلوك أذى الذات (عض اليدين وضرب الرأس على سبيل المثال)ØŒ أو التعلق بالأشياء الجامدة، مثل التعلق بعصى أو لعبة معينة أو Ø±ÙØ±ÙØ© اليدين والمشي على أطرا٠الأصابع ومقاومة Ø§Ù„Ø§ØØªØ¶Ø§Ù†ØŒ ØØªÙ‰ من أقرب الأشخاص لديه، مثل والدته أو أخوته، وقلة Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ مثل عدم Ø§Ù„Ø¥ØØ³Ø§Ø³ بالألم، وسلوكيات نمطية كثيرة مثل شم الأشياء بدل استخدامها أو لعق الألعاب عوضا عن اللعب بها.
اضطراب نمائي
Ø£ØØ¯ المسميات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© والمقبولة على نطاق واسع عند Ø§Ù„Ø¨Ø§ØØ«ØŒ التي تستخدم لوص٠اضطراب Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ هو استخدام مسمى «اضطراب نمائي»، إذ إن أعراض Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ تظهر ÙÙŠ السنوات الأولى من ØÙŠØ§Ø© الطÙÙ„ ÙÙŠ ÙØªØ±Ø© النمو وتشمل عمليات نمو Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© وتكون هذه الأعراض ÙˆØ§Ø¶ØØ© ÙÙŠ السن بين 24 Ù€ 30 شهرا.
أما التوصيات Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© الصادرة عن الÙيدرالية Ø§Ù„ÙØ±Ù†Ø³ÙŠØ© لاضطراب Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ ÙØªØ´ÙŠØ± إلى عدم إطلاق مسمى Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ على الطÙÙ„ قبل سن الثانية.
قدرات خاصة
ويشار إلى أن Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ يتميز بسمات خاصة تجعله Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ§Ù‹ عن الإعاقات الأخرى، إذ ÙŠÙ„Ø§ØØ¸ عند نسبة قليلة جداً من Ø§Ù„Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ المصابين بالاضطراب قدرات خاصة وعالية جداً على الرغم من وجود Ø§Ù†Ø®ÙØ§Ø¶ شديد ÙÙŠ مجمل قدرات الشخص المصاب.
ونجد لدى البعض مهارات عالية جداً لا توجد لدى Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ آخرين مثل القدرة على ØÙظ قوائم طويلة من الأسماء مع تواريخ الميلاد لكل اسم، أو القدرة على ØÙظ الإعلانات Ø¨Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø² باللØÙ† والإيقاع Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ا، كما أننا نجد لدى البعض قدرة على الرسم من الذاكرة، مع Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© ØªÙØµÙŠÙ„ات دقيقة جداً، مثل رسم مبنى مع رسم العدد الصØÙŠØ من Ø§Ù„Ù†ÙˆØ§ÙØ°ØŒ ولدى البعض مهارات عالية ÙÙŠ ألعاب التركيب أو الموسيقى»، Ùˆ القدرات الخارقة موجودة عند نسبة لا تتجاوز 5Ùª من المصابين
كش٠مبكر
ويرى اختصاصيون أن التوØÙ‘د «اضطراب عصبي وليس مرضاً»، مشيرين إلى أنه ØªØªÙØ§ÙˆØª أعراضه المتنوّعة من Ø·ÙÙ„ إلى آخر. وعلى الرغم من أنه لم يتم التوصل ØØªÙ‰ الوقت Ø§Ù„ØØ§Ù„ÙŠ إلى علاج ÙØ¹Ù‘ال للتغلب على التوØÙ‘د، ÙØ¥Ù† متخصصين يؤكدون ضرورة التدخل العلاجي المبكر، الذي يعتمد على البرامج التدريبية لتطويـر المهارات Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© للمصاب Ø¨Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ØŒ اجتماعية وسلوكية ولغوية، Ø¨Ø§Ù„Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى النشاطات الجماعية التي تسهم ÙÙŠ إخراج الطÙÙ„ Â«Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ÙŠÂ» من عزلته.
وأشار مركز دبي لتطوير نمو الطÙÙ„ ÙÙŠ هيئة تنمية المجتمع ÙÙŠ دبي، إلى أن التوØÙ‘د يصيب الذكور أكثر من الإناث بنسبة أربعة أضعا٠تقريباً، وقال ان «علماء أثبتوا أنه اضطراب عصبي قد ÙŠØØ¯Ø« نتيجة لأسباب Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ©ØŒ كالاضطرابات الأيضية، أو إصابات الدماغ قبل الولادة أو بعدها، ويظهر بوصÙÙ‡ إعاقة تطورية أو نمائية عند الطÙÙ„ خلال السنوات الثلاث الأولى».
ويضي٠المركز «قد تؤدي العدوى الÙيروسية Ù„ØØ¯ÙŠØ«ÙŠ Ø§Ù„ÙˆÙ„Ø§Ø¯Ø© ÙƒØ§Ù„ØØµØ¨Ø© الألمانية للإصابة بالتوØÙ‘د، والتشنجات وبعض الاضطرابات الوراثية أيضاً ÙÙŠ بعض Ø§Ù„ØØ§Ù„ات، وبناء على ذلك يصن٠ÙÙŠ الـوقت الراهـن ضمن الاضطرابات الجسدية، وليس ضمن الاضطرابات Ø§Ù„Ø§Ù†ÙØ¹Ø§Ù„ية، ولا يرتبط بعوامل عرقية أو اجتماعية».
تشخيص وعلاج
أما بخصوص تشخيص التوØÙ‘د، ÙØ£ÙƒØ¯Øª مركز دبي أنه لا توجد ÙØÙˆØµ طبية مثل Ø§Ù„ØªØØ§Ù„يل المخبرية أو الإشعاعية، تثبت التوØÙ‘د أو تعتمد تشخيصـه، «والذي يتم من قبل اختصاصيين يقومون باعتماد أسئلة تشخيص التوØÙ‘د ØØ³Ø¨ مقياس (دبي إس إم 4) المعتمد عالمياً»، Ùˆ ليس هناك علاج ÙØ¹Ù‘ال للتوØÙ‘د، ونؤكد على ضرورة وأهمية التدخل العلاجي المبكر، والذي يعتمد على البرامج التدريبية لتطوير المهارات اللغوية والاجتماعية والسلوكية.
ويركز الأسلوب العلاجي على النشاطات الجماعية ØªØØª إشرا٠معلمين ومدربين يتولون توجيه Ø§Ù„Ø£Ø·ÙØ§Ù„ خلال ممارستهم للنشاطات البدنية Ø§Ù„Ù…ÙƒØ«ÙØ© العالية التنظيم، ولا ÙŠØ³Ù…Ø Ù„Ù„Ø·ÙÙ„ Â«Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ÙŠÂ» Ø¨Ø§Ù„Ø§Ù†Ø³ØØ§Ø¨ من النشاط للتقوقـع ÙÙŠ عالمـه الخاص، وهـذا النشاط أعطى نتائـج إيجابيـة Ù€ ØØ³Ø¨ الملا Ù€ ÙÙŠ ما يتعلق بتمكين Ø£Ø·ÙØ§Ù„ التوØÙ‘د من المشاركـة ÙˆØ§Ù„ØªÙØ§Ø¹Ù„ ÙÙŠ النشاطات الاجتماعية.
ÙˆØÙˆÙ„ كيÙية التعامل مع الطÙÙ„ المصاب بمرض التوØÙ‘د، قال مركز دبي لتطوير نمو الطÙÙ„: «يواجه Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ÙŠ ØµØ¹ÙˆØ¨Ø© ÙÙŠ إيصال Ø£Ùكاره ورغباته إلى من ÙŠØÙŠØ· به، ÙˆÙŠØØ§ÙˆÙ„ التواصل مع من ØÙˆÙ„Ù‡ لكنه غالباً ÙŠÙØ´Ù„ØŒ لأنه لا يجيد استعمال اللغة التي يملكها بشكل مناسب، ÙˆÙÙŠ الوقت Ù†ÙØ³Ù‡ غالباً ما ÙŠÙØ´Ù„ ÙÙŠ استعمال بدائل اللغة مثل ØØ±ÙƒØ§Øª الجسم وتعابير الوجه»، ÙˆÙ†ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù„Ù‰ ان ذلك قد يؤدي إلى Ø¥ØØ¨Ø§Ø· Ø§Ù„ØªÙˆØØ¯ÙŠØŒ ويزيد من ميوله إلى العزلة، ويؤدي أيضاً إلى ØªÙØ§Ù‚Ù… السلوك غير المقبول لديه وكذلك نوبات الغضب، Ùقد يلجأ إلى إيذاء الآخرين أو إيذاء Ù†ÙØ³Ù‡ ÙØªØ¬Ø¯Ù‡ يشد شعره أو يضرب رأسه Ø¨Ø§Ù„ØØ§Ø¦Ø· أو يعض Ù†ÙØ³Ù‡.
وننبه إلى أن Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø±ÙØ© الجيدة بطبيعة المرض، ØªÙˆØ¶Ø Ù„Ù„Ø£Ù‡Ù„ والمجتمع المØÙŠØ· بالطÙÙ„ سبب ØªØµØ±ÙØ§ØªÙ‡ØŒ ما يسهّل التعامل معه بأسلوب علمي مدروس يخÙ٠أعراض المرض وشدته، ويخلق بيئة مناسبة لاكتساب المهارات اللغوية وكيÙية التواصل، وتجنب السلوك غير المرغوب قدر الإمكان، الأمر الذي يهيئه للدخول إلى المجتمع والتعامل معه بشكل Ø£ÙØ¶Ù„.