بعد إلقائه لخطابه ÙÙŠ سياق مشاركته ÙÙŠ مؤتمر الأمن الوطني والأمن الإقليمي لمجلس التعاون لدول الخليج والذي عقد مؤخراً ÙÙŠ مملكة Ø§Ù„Ø¨ØØ±ÙŠÙ†ØŒ أثار Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ ضاØÙŠ Ø®Ù„ÙØ§Ù† تميم قائد عام شرطة دبي الكثير من التساؤلات ØÙˆÙ„ Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ§Øª الجريئة التي تم طرØÙ‡Ø§ من قبيل سرد المهددات الداخلية والخارجية للأمن الوطني الخليجي، ØÙŠØ« تميزت هذه المشاركة بالجرأة العالية التي ÙØ§Ù‚ت بها مثيلاتها من Ø§Ù„Ø£Ø·Ø±ÙˆØØ§Øª السابقة.
إن هذا النوع من Ø§Ù„Ø·Ø±Ø Ø¬Ø§Ø¡ ÙÙŠ الوقت المناسب Ù„ØØ§Ù„ الربيع العربي، إلا إنه ليس بالوقت المناسب ÙÙŠ نظر الكثير من صناع القرار؛ ذلك إنه لا ولن يخدم Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø¯ÙˆÙ„ المنطقة ÙÙŠ مقاومة التغيير.
إن أساس تلك التساؤلات هي صيغة ÙˆØ§ØØ¯Ø© لطالما تغنت بها أبواق الأجهزة الأمنية ÙÙŠ الخليج، وتداعت لأجلها ÙØ±Ù‚ كثيرة Ùقط لترجمة ØÙ‚يقتي الانتماء والولاء Ø¨ØØ³Ø¨ تصور ورؤية الأجهزة الأمنية، Ùقامت على الدوام بتخوين كل من يريد المساس بخطوطها الØÙ…ر (على زعمها)ØŒ واتهامه بعدم الولاء للقيادات السياسية، بل والأدهى من ذلك أن اتهمته بالتبعية والولاء لأنظمة خارجية.
لذا ÙˆÙÙŠ تصور العديد من النخب الخليجية التي لا تزال تعاني من ممارسات الأجهزة الأمنية يجب أن ØªØ·Ø±Ø Ø§Ù„Ø¹Ø¯ÙŠØ¯ من التساؤلات ØÙˆÙ„ ماهية تلك المشاركة وماهية الشخصية التي قامت بالمشاركة:
Ùهل يمكن أن يتم اتهام Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ ضاØÙŠ Ø®Ù„ÙØ§Ù† تميم قائد عام شرطة دبي بالتبعية لتنظيمات خارجية أو هل يمكن تخوينه ووصمه بعدم الولاء للقيادة ØÙŠÙ†Ù…ا تكلم عن العديد من السياسات الداخلية ÙØ¶Ù„ا عن السياسات الخارجية والتي من المؤكد إنها تعد من الخطوط الØÙ…ر عند مسؤولي الأجهزة الأمنية ÙÙŠ الدولة؟
أو لم يقل بأن هناك هدرا للمال العام يجب إيقاÙÙ‡ (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ إذن ÙØ§Ù„مال العام يهدر وبوسائل كثيرة ويعتقد Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ø®Ù„ÙØ§Ù† بوجوب التصدي لذلك الهدر.
ألم ÙŠØªØØ¯Ø« أيضاً ØÙˆÙ„ تطوير أنظمة الØÙƒÙ… ÙÙŠ الخليج (خط Ø£ØÙ…ر) ØŸ وإنه لا يمكن القبول بÙكرة Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… مدى الØÙŠØ§Ø© (ØØªÙ‰ إن الإصلاØÙŠÙŠÙ† لم ينادوا بذلك)ØŸ
ألم يشر إلى اتساع Ø§Ù„ÙØ¬ÙˆØ© بين Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والمØÙƒÙˆÙ… (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ وإن هناك من ÙŠÙØ³Ø¯ العلاقة بين Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… والمØÙƒÙˆÙ… ØŸ
ألم يتطرق أيضاً Ù„Ùقدان العدالة الاجتماعية وعدم سيادة القانون (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ وإن Ùقدان هذين العنصرين يؤدي إلى خلق الضغائن وبالتالي ظهور ردات Ø§Ù„ÙØ¹Ù„.
ألم ÙŠØªØØ¯Ø« عن Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الاداري والمالي ÙÙŠ الوزارات والهيئات والمؤسسات (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ
أيضاً ألم يقل بوجود قمع Ù„Ù„ØØ±ÙŠØ§Øª ÙÙŠ الخليج (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ وإن هذا القمع ربما يؤدي إلى ظهور ردات ÙØ¹Ù„ غير مرغوب Ùيها.
ألم يتكلم عن وجود تسلط وتعس٠وطغيان للأجهزة الأمنية ÙÙŠ الخليج (خط Ø£ØÙ…ر)ØŸ وإن الكثير منهم خارجون عن القانون؟ وإنه لا يجب على Ø§Ù„ØØ§ÙƒÙ… أو المسؤول أن يأخذ بكلام معظمهم؟ وإنه يجب معاقبة هؤلاء بأقسى العقوبات ØØ³Ø¨ Ù„ÙØ¸ØªÙ‡.
تلك بعض من التساؤلات التي ربما تكون هي الأبرز ØÙŠÙ†Ù…ا Ù†ØªØØ¯Ø« عن الصراع بين المطالبين Ø¨Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ¨ÙŠÙ† Ø§Ù„Ø±Ø§ÙØ¶ÙŠÙ† له من بعض Ø£ÙØ±Ø§Ø¯ الأجهزة الأمنية، Ùهل ينطبق Ø§Ù„ØØ§Ù„ على Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ø®Ù„ÙØ§Ù† ÙÙŠ مطالبه التي أشاعها أم إن Ø£ØØ¯ الأسباب التالية ربما يكون أساسا لقبول Ø£Ùكار Ø§Ù„ÙØ±ÙŠÙ‚ Ø®Ù„ÙØ§Ù† عوضا عن غيره :
Ù¡- بأنه رجل أمن ÙÙŠ الأساس وما يخرج منه من ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª إنما لها رؤية خاصة ÙˆØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª أخرى يراها الأمنيون أكثر مما تراها الشعوب.
Ù¢- بأنه شخصية (Ùوق القانون) ولا يمكن المساس بها.
Ù£- بأنه ألقى خطابه خارج الدولة وهذا يمكن أن يعÙيه من أي مسؤولية قانونية أو ØØªÙ‰ سياسية.
Ù¤- بأنه لم يكن يقصد أو إنه كان يستثني دولة الامارات ÙÙŠ خطابه ذاك.
Ùقط نستعجب ØÙŠÙ† يختل ميزان الولاء والانتماء ليكون نوعا من الØÙ„وى التي توزع كيÙما شاء من يوزع.