ÙŠÙØÙ…Ø¯ للÙقيه مواكبته تقنيات العصر ومتابعته مستجداته، ولا سيما أنها وسائط Ù…ØØ§ÙŠØ¯Ø©ØŒ وآليات بريئة للنقل والتواصل، والعهدة Ùيها على المستخدم والمشغل، Ùهي تقنيات يمكن لها أن تنقل رسالة الÙقيه إلى جمهوره، والمهتمين بما لديه، وهذه البادرة ØªÙØ³Ø¬Ù„ للÙقهاء المبادرين ÙŠÙØ´ÙƒØ±ÙˆÙ† عليها. وهو الأمر الذي ÙŠÙØ¹Ø¯ نقلة كبيرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© الÙقهية، وتخطياً لمعاندات جاهلة كانت تÙمارس خطأً منذ بدأ البث Ø§Ù„ØªÙ„ÙØ§Ø²ÙŠ Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø§Ø´Ø±ØŒ وكما ÙÙŠ بدايات انتشار «الإنترنت» وهكذا. ولكن وبعد استيعاب متأخر Ø£ØµØ¨Ø Ø§Ù„Ù…Ù…Ø§Ù†Ø¹ÙˆÙ† هم Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙØ³ÙˆÙ† Ùيها، لا يهم.. ÙØ§Ù„أهم أنه تم الاستيعاب، ÙˆÙÙŠ وسائط التواصل الاجتماعي «Ùيسبوك» و«تويتر» كان Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± الÙقهي جيداً، أعني بالÙقهي هنا Ù…ØµØ·Ù„ØØ§Ù‹ موسعاً - يشمل الوعاظ، وأهل Ø§Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ ÙÙŠ الأØÙƒØ§Ù… الأسرية أو Ùقه البيوع والمعاملات، أو ØµÙØØ§Øª بأسماء الÙقهاء من المتقدمين والمعاصرين، وكذلك Ø§Ù„Ù…Ø³ØªÙØªÙˆÙ† والمعلقون - هذا Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± ليس Ù…ØÙ„ استنكار ÙØ§Ù„جميع ØØ§Ø¶Ø±ØŒ وهي وسائط Ù…ØªØ§ØØ© وهذه طبيعتها. والجميل Ùيها:
1- ØØ¶ÙˆØ± الÙقيه داخل المجتمع التقني وهو مجتمع متعدد ومتنوع، ربما إلى درجة التضار، هذا Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± قد كسر كثيراً من ØÙدة كانت تÙمارس - من وإلى - بين الطرÙين (الÙقيه والمجتمع) Ùقد Ø³Ù…ØØª هذه الوسائط للÙقيه أن يرى المجتمع كما هو بعÙويته وتلقائيته ÙŠÙØºØ±Ø¯ Ø¨Ø£ÙØ±Ø§ØÙ‡ وأتراØÙ‡ØŒ ÙˆÙŠÙØºØ±Ø¯ برأيه ورؤيته، يضي٠من يشاء، ÙˆÙŠØØ°Ù من يشاء، التقت Ùيه المرأة بالرجل، والمؤسسة Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø¯. والØÙƒÙˆÙ…Ø© بالشعب.
2- هذا Ø§Ù„ØØ¶ÙˆØ± للÙقيه ÙÙŠ هذه الوسائط الاجتماعية سيجعله - ولو على سبيل Ø§Ù„Ø§ÙØªØ±Ø§Ø¶ ÙÙŠ البعض - ÙŠÙØ¹Ø¯Ù‘Ù„ من رؤيته، ويغير من استنتاجاته الÙقهية، ØÙŠØ« رأي الواقع المختل٠والمغاير، ما شكّل لديه ØØ±ÙƒØ© Ù…ÙØ§Ù‡ÙŠÙ…ية جديدة، وإذا كان من المعمول به Ùقهياً أن الØÙƒÙ… على الشيء ÙØ±Ø¹ عن تصوره Ùلعل هذا المÙهوم يتطور إلى: (الØÙƒÙ… على الشيء ÙØ±Ø¹ عن تصوره ومعايشته) ليتØÙˆÙ„ «توتير» إلى Ø¯Ø§ÙØ¹ تجديدي للمسار الÙقهي Ùـ«الØÙƒÙ…Ø© ضالة المؤمن».
3- السمة العامة لـ(Ùقهاء تويتر) هي Ø§Ù„ØªØ³Ø§Ù…ØØŒ والأريØÙŠØ© ÙÙŠ التعاطي، وهذا تكشÙÙ‡ تغريداتهم التي يعبرون Ùيها عن رأي Ùقهي أو رأي اجتماعي، أو ØÙƒØ§ÙŠØ© ØØ§Ù„ØŒ أو مناصرة Ù„ØÙ‚ اجتماعي ونØÙˆ ذلك، وهي سمة رائدة ورائعة نتمنى أن ØªÙ†Ø³ØØ¨ على «تويتر» وخطبة الجمعة ومواعظ المجالس وبرامج الإعلام، بمعنى أن تكون ØµÙØ© الشخصية الÙقهية، وليست مرتبطة بالوسيط التقني. وإذا كانت هذه هي السمة العامة، ÙØ¥Ù†Ù‡ يوجد منهم من هو على النقيض، وهذا طبيعي ÙˆÙقا لقانون «قطبية الأشياء» ولا يمكن إقصاء Ø£ØØ¯ØŒ لكن العبرة بالسمات العامة والغالبة.
4- ØØ¯ÙŠØ« مع «الÙقيه التويتري» والذي هو ممارس Ù„Ù„Ø¥ÙØªØ§Ø¡ أو الوعظ والتوجيه أو ناقل، أو مدير Ù„ØµÙØØ© Ùقيه، ØÙˆÙ„ هذه الوسائط الاجتماعية ÙÙŠ الأساس ولا مجال لمشروع أسلمتها، أو تØÙˆÙŠÙ„ها إلى مجمع أو درس Ùقهي Ø¨ØØªØŒ كما أنه Ø§Ù„ØØ§Ù„ Ù†ÙØ³Ù‡ لا مجال لتسييسها أو لبرلتها أو علمنتها.. أو أي شكل من أشكال الأدلجة. هذه التقنية قدر الله للمجتمعات وقد كانت صوتاً ÙˆØ³Ù„Ø§ØØ§Ù‹ لنصرهم على الظالمين، ونØÙ† من خلال تغريداتنا مطالبون Ø¨Ø§Ù„Ù…ØØ§Ùظة على طبيعتها الاجتماعية التواصلية. لتزيد من تØÙ‚يق أهداÙها التعارÙية (وَجَعَلْنَاكÙمْ Ø´ÙØ¹Ùوباً وَقَبَائÙÙ„ÙŽ Ù„ÙØªÙŽØ¹ÙŽØ§Ø±ÙŽÙÙوا) أقول هذا وأنا «تويتري صغير» تردني دعوة من بعض المتابعين يطالبونني Ø¨Ø·Ø±Ø Ùقهي، وهو ÙÙŠ رأيهم أولى مما أطرØÙ‡ ØÙˆÙ„ Â«Ø§Ù„Ø±ÙˆØØ§Ù†ÙŠØ§Øª ÙˆØ§Ù„Ù†ÙØ³ÙŠØ§Øª والقلانيات» Ùهماً وتطويراً. جمالية «الÙقيه التويتري» أن يكون بطبيعته البشرية موجهاً Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ ومعلقاً Ø£ØÙŠØ§Ù†Ø§Ù‹ØŒ ÙˆØØ§ÙƒÙŠØ§Ù‹ لوضعه الاجتماعي ÙˆÙ…Ø§Ø²ØØ§Ù‹ وضاØÙƒØ§Ù‹ كثيراً. وكل هذا لا يجعلنا ننسى ما نؤكد عليها دائماً من الدعوة للأخلاق ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… الرأي وإعلان المبادئ، ÙˆØ§ØØªØ±Ø§Ù… القيم، ÙÙŠ مجتمع مختل٠ومتعدد ومتنوع، ÙˆÙÙŠ Ø³Ø§ØØ© Ù…ÙØªÙˆØØ© لكل العقول والآراء والتأثرات، ÙØ§Ù„كلمة، والكلمة هنا ذات مسؤولية Ù…Ø¶Ø§Ø¹ÙØ©ØŒ وأمانة مركبة، وليس إلا الوعي طريقاً للسداد.
نقلا عن جريدة "ألØÙŠØ§Ø©"