Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ù… عسكرة المجتمع
2012-05-06
ØªØ¬ØªØ§Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù† العربي الدعوات الشعبية الى Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§ØØŒ وهي ما بين الأسلوب السلمي الديموقراطي، كما ØØµÙ„ ÙÙŠ تونس ومصر والى ØØ¯ ما ÙÙŠ اليمن، والاسلوب العسكري الأجنبي بأيد Ù…ØÙ„ية مرتبطة بالخارج ØªØØª مسميات الاصلاØ.
ان مخرجات كل ما ØØµÙ„ من تغيير لما Ø£ÙØ·Ù„Ù‚ عليه الربيع العربي، كانت نتائج لا تصب ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØ© الشعب العربي، لأن Ø§Ù„Ø§ÙØ±Ø§Ø²Ø§Øª لهذه التغييرات صبت ÙÙŠ Ù…ØµÙ„ØØ© القوى المعادية Ù„Ø·Ù…ÙˆØØ§Øª الجماهير العربية، التي كانت تمثل وقود ØØ±ÙƒØ§Øª Ø§Ù„Ø§ØØªØ¬Ø§Ø¬ØŒ وقد قط٠ثمار هذه Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª الاصلاØÙŠØ© قوى تبين انها مرتبطة بشكل او بآخر بدوائر الغرب
ان زمن الانقلابات العسكرية ولّى، والزمن هو زمن الشعوب ÙˆØØ±ÙƒØ§ØªÙ‡Ø§ØŒ من Ø£ØØ²Ø§Ø¨ ونقابات ومؤسسات مجتمع مدني، والوسيلة الوØÙŠØ¯Ø© Ù„Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ù‡Ùˆ الاسلوب السلمي الديموقراطي، تجنباً لتدمير المجتمع وتمزيق نسيجه الاجتماعي، والقضاء على ما أنجز من تنمية، ÙˆØÙ…اية الوطن من العدوان الخارجي، Ùلا ÙŠØÙ‚ لاي سلطة Ùمطالبة Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù† تلجأ الى اسلوب ØªÙØªÙŠØª المجتمع، والعمل على تدميره Ø¨Ø§ÙØªØ¹Ø§Ù„ مهرجانات الولاء الكاذبة، التي تقوم الأجهزة الامنية ودوائر الاستخبارات Ø¨ÙØ¨Ø±ÙƒØªÙ‡Ø§ØŒ والعمل على صناعة هياكل كرتونية ÙÙŠ أوساط المجتمع، لضرب Ø§Ù„ØØ±ÙƒØ§Øª المطالبة Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§ØØŒ لان مثل هذا الاسلوب يؤدي الى تدمير المجتمع، وضرب بعضه ببعض وانزلاق الى عسكرة المجتمع
ان أسلوب الأجهزة الأمنية ودوائر الاستخبارات ÙÙŠ التدخل بØÙ‚ المواطنين المطالبين Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ السلمي الديموقراطي، والاعتداء على رموز Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ هو اعتداء على الوطن جميعه، ولن يؤدي الى تØÙ‚يق أي نوع من الولاء للنظام السياسي، لان الولاء ينتج من قناعة المواطن بما يقدمه النظام لخدمته وخدمة الشعب، وأي نظام يتجاهل مطالب الشعب عليه ألا ÙŠØÙ„Ù… بولاء هذا الشعب، وعملية الخلط بين الولاء والانتماء هي عملية استرخاص مقصودة، Ùلا علاقة بين الانتماء والولاء، لان الأول يعني الوطن والمجتمع والثاني النظام السياسي، وهذا ان لم يكن ÙÙŠ خدمة الوطن والشعب Ùلا يمكن ان يكون مقبولاً ولا بد من استبداله، واما الوطن والشعب Ùهما كالدم الذي يجري ÙÙŠ شرايين الانسان، Ùهناك بون شاسع بين الولاء والانتماء
ان أسلوب مهرجانات الولاء ÙˆØØ´Ø¯ الناس بالأساليب الأمنية والاستخباراتية، وتجييش قطاعات من المجتمع على قطاعات أخرى، هي تمهيد لعسكرة المجتمع، لان الاستخبارات ØªØ¯ÙØ¹ بالطر٠المطالب Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ السلمي الديموقراطي Ù„Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن Ù†ÙØ³Ù‡ØŒ أمام الهجمة الأمنية التي تطاوله، وسيقع Ø§Ù„Ù…ØØ¸ÙˆØ± الذي ينبه منه الجميع، ÙØ§Ø³ØªØ®Ø¯Ø§Ù… لغة العن٠مع شباب Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ ÙÙŠ الشارع او ÙÙŠ المعتقلات، ثم من قبل عناصر المجتمع المجيش أمنياً واستخباراتياً لن يخدم الوطن، ولن ÙŠÙيد النظام السياسي الذي ÙŠØ±ÙØ¶ ان يسير ÙÙŠ طريق Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ السلمي الديموقراطي، لأنه يراهن على Ø§Ù†ØØ³Ø§Ø± موجة المطالبة Ø¨Ø§Ù„Ø£ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ§ÙƒØªØ³Ø§Ø¨ الوقت، وهو ما لا يخدم ØØ±ÙƒØªÙ‡ ÙÙŠ الØÙƒÙ… ÙÙŠ المستقبل، لأن المواطنين كسروا ØØ§Ø¬Ø² Ø§Ù„Ø®ÙˆÙØŒ Ùلم تعد أية جهة قادرة على منعهم من متابعة تØÙ‚يق أهداÙهم الاصلاØÙŠØ© المنشودة
عسكرة المجتمع خطيرة على الجميع، وطناً ومجتمعاً ونظاماً سياسياً، ÙØ¹Ù„Ù‰ الأجهزة ان لا تلعب بالنار لأنها ان استمرت ÙÙŠ معاداة شباب Ø§Ù„ØØ±Ø§Ùƒ والمطالبين Ø¨Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø§Ù„Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ السلمي، قد ØªØ¯ÙØ¹ قوى خارجية الى التدخل لاستغلال ØØ§Ù„Ø© Ø§Ù„Ø§ØØªÙ‚ان، ومواجهة تشنج أسلوب الأجهزة ومخبريها ومرتزقتها التي باتت لا يهمها الا Ø§Ù„Ø¯ÙØ§Ø¹ عن مصالØÙ‡Ø§ الذاتية، وان آخر ما يعنيها Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ·Ù† والمجتمع، ØØªÙ‰ ان البعض من رموز النظام بات لا يعنيه هذا النظام بممارساته Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الذي يطاول النظام ÙÙŠ كل ØÙŠØ«ÙŠØ§ØªÙ‡
ان على النظام السياسي الذي ÙŠØÙ„Ù… بالديمومة ان ÙŠØªØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ شعبه، وألا يصغي لمشورات أجهزته التي أكدت ÙØ³Ø§Ø¯Ù‡Ø§ ÙˆÙØ´Ù„ها ÙÙŠ ادارة الدولة، عندما هيمنت الأØÙƒØ§Ù… العرÙية، وان اذناً صاغية للنظام لأبناء الوطن المخلصين وشباب Ø§Ù„ØØ±Ø§ÙƒØŒ سترسم خريطة Ø§Ù„Ø§ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø°ÙŠ ينشده الوطن ويØÙ„Ù… به المواطنون، Ùلن يخسر النظام ÙÙŠ ØØ§Ù„ الاصغاء لأبناء المجتمع الذين يطمØÙˆÙ† للانتساب الى وطن عزيز، خال من أمرض الÙقر والجوع والبطالة والظلم ÙˆØ§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯
ÙØªØ¨Ø§Ù‹ لنظام سياسي يعيش ÙÙŠ جلباب أجهزة قمعية اتسمت Ø¨Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ ومعاداة الوطن والمواطنين
*دار الØÙŠØ§Ø©