الإمارات الان ÙÙŠ كل وقت، ÙˆÙÙŠ كل مكان، تتكرر ØØ§Ø¯Ø«Ø© Ø£ØµØØ§Ø¨ الأخدود، بصور ووسائل عديدة ÙˆÙÙ‚ آليات وأساليب العصر. غير أن ما يجمع بينهم جميعا هو سبب النقمة والانتقام من المؤمنين، كونهم آمنوا بالله العزيز الØÙ…يد، الجبار المنتقم، ملك الملوك. Ùمن Ù†ÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ السلام، إلى بقية أولي العزم، وسائر الأنبياء وورثتهم من العلماء واجهوا أخاديد لم ØªØªÙˆÙ‚ÙØŒ ومؤامرات لم تنته، ولكن الله نصرهم ÙÙŠ كل هذه المواقÙ.. سواء آمنت أقوامهم أم لم تؤمن!
وجاءت قوة الله ونصرته من ØÙŠØ« لا ÙŠØØªØ³Ø¨ المتجبرون، وكانت نصرته Ø³Ø¨ØØ§Ù†Ù‡ لأوليائه دائما معجزة Ø¨ØØ¯ ذاتها، ØªØ®Ø§Ù„Ù Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª المادية للبشر، قاصري النظر.. ÙØ³Ùينة Ù†ÙˆØ Ø¨Ù†ÙŠØª ÙÙŠ Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ØŒ ÙˆØ§Ù„Ø¨ØØ± انشق يبسا لموسى، والنار تØÙˆÙ„ت بردا وسلاما لإبراهيم، ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ ÙŠØÙŠØ§ رغم مؤامرة قتله وصلبه، ومØÙ…د بن عبد الله، يقدم للبشرية قادة عظاما ÙØ§ØªØÙŠÙ† من وسط Ø§Ù„ØµØØ±Ø§Ø¡ القاØÙ„Ø©.. يبددون ظلمات العبودية والاستعباد والاستبداد بنور العبودية لله ÙˆØØ¯Ù‡!
وما دام هناك من يسير على درب الأنبياء، ÙÙŠ سبيل الله، ÙØ¥Ù† يد الله لا تتوانى عن نصرة وتمكين الصالØÙŠÙ† والمصلØÙŠÙ†ØŒ وزلزلة عروش المرجÙين! ØØ¯Ø« ذلك عبر القرون الماضية، ÙˆØ£ØØ¯Ø« Ù…ØØ·Ø§ØªÙ‡ التمكين للشعوب Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¶Ø¹ÙØ© المؤمنة ÙÙŠ مصر وتونس وليبيا وسوريا ÙˆÙلسطين، ÙˆÙÙŠ كل مكان Ùيه Ø£ØµØØ§Ø¨ الأخدود!
ليس بالضرورة أن تكون عقوبة الأخدود، هي ØÙر Ø§Ù„Ø£Ù†ÙØ§Ù‚ الكبيرة ÙÙŠ الأرض وإشعال النار Ùيها، Ùهذه وسيلة ليست أكثر، وإنما المقصود هو ÙÙ„Ø³ÙØ© العقاب والانتقام التي يواجهها المؤمنون ÙÙŠ كل زمان ومكان. أخاديد اليوم، أكثر إيلاما، وأكثر قسوة، كون المؤمنين يموتون Ùيها كل يوم، ولا يموتون Ùيها ميتة ÙˆØ§ØØ¯Ø©!
السجن أخدود، Ø§Ù„Ø§Ø®ØªÙØ§Ø¡ القسري أخدود، Ø³ØØ¨ الجنسيات، والتعميمات الأمنية Ù„Ù…ØØ§Ø±Ø¨Ø© الناس ÙÙŠ أرزاقهم أخدود، إقصاء الناس وسلب ØÙ‚وقهم ÙˆØØ±ÙŠØ§ØªÙ‡Ù… أخدود، التمنن على الناس بالعمل ÙˆØ§Ù„ÙˆØ¸ÙŠÙØ© أخدود. والتمنن هو Ù†ÙØ³ المنطق، الذي واجه به ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† موسى:" ألم نربك Ùينا وليدا ولبثت Ùينا من عمرك سنين"ØŒ Ùهذا المنطق إلى جانب كونه تمننا، Ùهو معجزة تظهر أن Ø§Ù„ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª الربانية Ùوق ØØ³Ø§Ø¨Ø§Øª البشر؛ إذ عاش موسى ÙÙŠ قصر ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† الذي كان ÙŠØ¨ØØ« عن كل مولود ذكر ليقتله، خشية أن يكبر Ø£ØØ¯ الذكور Ùيقتله؛ ØªØØ³Ø¨Ø§ لتØÙ‚Ù‚ Ø£ØØ¯ Ø£ØÙ„امه! Ùكانت معيشة موسى ÙÙŠ قصر ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŒ آية الأيات وأبلغ الدروس والعبر، Ùهل من معتبر؟!
ÙÙŠ جميع قصص الأخاديد Ø§Ù„Ø³Ø§Ù„ÙØ©ØŒ كان المتجبرون يسعون لانتزاع المواق٠من المؤمنين ÙÙŠ أمر ما. ÙÙŠ قصة موسى، كان ÙØ±Ø¹ÙˆÙ† يسعى لأن يعتر٠به موسى إلها، له ملك مصر وتجري الأنهار من ØªØØªÙ‡ØŒ ÙˆÙÙŠ قصة إبراهيم كان نمرود يسعى لأن يعتر٠به إبراهيم إلها ÙŠØÙŠ ÙˆÙŠÙ…ÙŠØª! ÙˆÙÙŠ سيرة Ù…ØÙ…د بن عبد الله (ص) كانت قريش تريد من الرسول (ص) أن يعبد أصنامها يوما، Ùˆ تعبد قريش إله Ù…ØÙ…د يوما! غير أن أنبياء الله وأولياءه لا خو٠عليهم ولا هم ÙŠØØ²Ù†ÙˆÙ†ØŒ يثبتهم الله وينصرهم! Ùقهر موسى ÙØ±Ø¹ÙˆÙ†ØŒ وقهر إبراهيم نمرود، كما قهر Ù…ØÙ…د قريش وأصنامها! كما قهرت ثورات مصر وتونس وليبيا طغاتها، كما ستقهر ثورة سوريا وكل ثائر أي نظام متجبر، وأي جهاز أمني متبجØ!
لن ينتزع Ø£ØØ¯ المواق٠من الصالØÙŠÙ†ØŒ مهما بلغت الضغوط ØŒ لن يسقط Ø£ØØ¯ الثوابت مهما كاد الكائدون، لن يخترق Ø£ØØ¯ Ø§Ù„ØØµÙˆÙ† مهما عظمت التضØÙŠØ§ØªØŒ لن نتيه ولن Ù†ØÙŠØ¯ مهما اشتدت المؤامرات. لن نبدل دمنا ولا ديننا ولا بيعتنا لله، مهما تطورت الأخاديد! بل سيكون أخدودنا، درسا لمن لا يزال مترددا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ØØ§Ù‚ بنا، كما وقع الملك الذي ØªØØ¯Ø«Øª عنه سورة البروج، ÙÙŠ كمين الصبي الذي ÙØ´Ù„ الملك ÙÙŠ
قتله مرات عديدة للتخلص من دعوته.. ÙØ£Ø¹Ø·Ø§Ù‡ الصبي المؤمن ÙˆØµÙØ© قتله، بثقة وهو يسير Ù†ØÙˆ الشهادة ÙÙŠ سبيل الله، قائلا: "اجـــــمع الناس، ÙˆØ®ÙØ° هذا السهم، وقل: باسم رب الغلام، ثم أطلق السهم؛ ÙØªÙ‚تلني.
ولما كان نصر الله دائما يأتي من ØÙŠØ« لا ÙŠØØªØ³Ø¨ أؤلئك، آمن جميع الناس Ø¯ÙØ¹Ø© ÙˆØ§ØØ¯Ø©ØŒ قائلة:" آمنا برب الغلام". وهذا ما أراده الغلام Ø¨ÙØ·Ù†ØªÙ‡ وذكائه، ÙØ¬Ø§Ø¡ نصر الله ÙˆØ§Ù„ÙØªØ.. كما سيأتي نصر الله ÙˆØ§Ù„ÙØªØ القريب ÙÙŠ كل مكان وسيدخل الناس ÙÙŠ دعوة الØÙ‚ØŒ لا يخاÙون إلا الله، وأجهزة الأمن على ثورتهم!