قبل Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… دعي إيران: Ø£ØÙ…د نجاد جزيرة أبو موسى الإماراتية، ونØÙ† Ù†ØØ°Ø± من الاستهانةوالتهوين من العداء الإيراني، وعدم إضاعة البوصلة ÙÙŠ تخليق أعداء وطنيين أو أعداء عرباتوهما، ÙÙŠ وقت لا تخطئ Ùيه العين والØÙˆØ§Ø³ السليمة العدو الØÙ‚يقي، والخطر Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ÙŠ على الإمارات وعموم دول الخليج!
هذا العدو، هو إيران. نعم، إيران بما تمثله من نوايا استكبارية، وسياسات لا تراعي Ø§ØØªØ±Ø§Ù… الجوار، ولا تقيم اعتبارا للتاريخ، وتهدم بصورة ÙØ¸Ø© ÙˆÙØ¬Ø© مستقبل المنطقة، وتتلاعب Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø´Ø¹ÙˆØ¨Ù‡Ø§ØŒ ومقدراتها. ÙˆÙÙŠ Ø§Ù„Ù…ØØµÙ„ة، لا تجد سببا منطقيا ÙˆØ§ØØ¯Ø§ لهذه السياسة الإيرانية Ø§Ù„Ø¬ÙˆÙØ§Ø¡ØŒ ولا تجد Ù…ØµÙ„ØØ© Ø±Ø§Ø¬ØØ© ÙˆØ§ØØ¯Ø© للشعب الإيراني، الذي يستØÙ‚ قيادة ونظاما سياسيا Ø£ÙØ¶Ù„ من قيادته Ø§Ù„ØØ§Ù„ية، ونظامه السياسي المغلق، والمنغلق، والذييسبب من المآسي للشعب الإيراني بالقدر الذي يسببه لشعوب المنطقة!
إيران، هي العدو الØÙ‚يقي لدول الخليج العربي، وللدول العربية ÙƒØ§ÙØ©ØŒ خطرها لا يقل عن خطورة العدو الإسرائيلي! ÙØ§Ù„Ø§ØØªÙ„ال هو Ø§ØØªÙ„ال، ÙˆØ§Ù„Ø§ØØªÙ„ال ÙˆØ§ØØ¯! الأطماع الإيرانية التوسعية تتÙوق على الأطماع الإسرائيلية، السياسة العنصريةالمذهبية والطائÙية والعرقية ÙÙŠ تعامل النظام الإيراني مع مكونات الشعب الإيراني، ÙŠÙوق السياسة العنصرية الإسرائيلية ÙÙŠ التعامل مع الÙلسطينين Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…ØŒ سواء عرب 48 أو ØØªÙ‰ ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¶ÙØ© والقطاع! ØØªÙ‰ أن Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… شارون للمسجد الأقصى لم يكن بذات Ø§Ù„ÙˆÙ‚Ø§ØØ© والعنجهية الإيرانية Ø¨Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… Ø£ØÙ…د نجاد لجزيرة أبو موسى! إن شارون عندما اقتØÙ… المسجد الأقصى قبل اثني عشر عاما، ادعى أن زيارته رسالة سلام مع الÙلسطينيين! ولكن ماذا كانت ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª رئيس إيران ÙÙŠ جزيرة أبو موسى! ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª عدوانية تزويرية للتاريخ والسياسة والØÙ‚ الإماراتي والعربي Ùيها!
لم يكن لنجاد أن يجرؤ على Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… الجزيرة، إلا بعد انشغالنا Ù†ØÙ† الإماراتيين ببعضنا، وذهاب ريØÙ†Ø§ØŒ ÙÙŠ المواجهات الاخيرة Ø§Ù„Ù…ÙØªØ¹Ù„Ø© من جهاز الأمن ضد الوطنيين الإماراتيين، واعتبار أن من يعبر عن رأيه هو العدو! أوليس عدم الاستقرار الداخلي هو ما يشجع أعداءنا على التطاول علينا!
ألم تأتي زيارة نجاد إلا بعد سعينا Ø§Ù„ØØ«ÙŠØ« على Ø§Ù„Ø¨ØØ« عن أعداء ÙÙŠ مصر وتونس ودول الربيع العربي! هل كان ليجرؤ نجاد على Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… الجزيرة، لو لم ØªØØ¯Ø« الملاسنات الأخيرة بين بعض شخصيات ÙÙŠ الدولة ضد أنظمة الØÙƒÙ… الجديدة والمتوقعة ÙÙŠ مصر وتونس وسوريا، والشيخ يوس٠القرضاوي، الذي يعتبر Ø£ØØ¯ العقبات الكبرى أمام تغول المد Ø§Ù„ÙØ§Ø±Ø³ÙŠ ÙˆØ§Ù„Ø´ÙŠØ¹ÙŠ!
إن Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… نجاد للجزيرة، يشكل ÙØ±ØµØ© أمام الإمارات والدول الخليجية، ÙÙŠ اتجاهين. اتجاه تصالØÙŠ Ø¯Ø§Ø®Ù„ÙŠ وخارجي. واتجاه تصعيدي ضد العنجهية الإيرانية.
ÙÙŠ الاتجاه الأول، Ùلا بد من وضع ØØ¯ نهائي ÙˆØØ§Ø³Ù… للعبث الواقع Ø¨Ø§Ù„Ø³Ø§ØØ© الإماراتية الداخلية، من مطاردة الناشطين الوطنيين Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ø±Ø§ØªÙŠÙŠÙ†ØŒÙˆØ¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Ø¹Ù„Ø§Ù‚Ø© بين الناس، وإعادة الاعتبار والهيبة للعلاقات الاجتماعية، وتعزيز ÙØ±Øµ التعاون بين الجميع، خاصة أننا متÙقون ÙÙŠ الغايات والأهدا٠والألويات Ø¨ØµÙØ© عامة، ونتمايز بالوسائل، وهو تمايز ØØ§Ù† للجهات المعنية أن تدرك إيجابياته ÙˆÙØ¶Ø§Ø¦Ù„Ù‡!
وعلى صعيد العلاقات الخارجية، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نعتبر أن خطوة مهمة اتخذتها الØÙƒÙˆÙ…Ø© الإماراتية، عندما نأت Ø¨Ù†ÙØ³Ù‡Ø§ عن ØªØµØ±ÙŠØØ§Øª Ø£ØØ¯ مسؤولي الأمن الأخيرة ضد العمود الÙقري للنظام المصري القادم، القائم ÙØ¹Ù„ا! بغض النظر عن Ø§ØªÙØ§Ù‚نا بالÙكر مع أي قطر أو مجموعة، ÙØ¥Ù† الاستراتيجيا ÙˆØ§Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ…ÙˆØ§Ø²ÙŠÙ† القوى هي التي ØªØØ¯Ø¯ علاقتنا مع الآخرين، وليس ماذا ÙŠÙكر، وكي٠يÙكر! أوليس الذي يقيم علاقات استراتيجية مع دول كانتاستعمارية بشكل مباشر القرن الماضي، ولا تزال بصورة أو بأخرى: كبريطانيا ÙˆÙØ±Ù†Ø³Ø§ والولايات Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©ØŒ ودول أخرى لها أيضا ÙÙ„Ø³ÙØ§Øª أرضية تتناقض كثيرا مع ÙÙ„Ø³ÙØ§Øª المنطقة العربية ودينها وتاريخها، كالصين وروسيا، هل هو عاجز عن إقامة علاقات Ù…ØµÙ„ØØ© مع دول عربية مسلمة! أهو انعدام القدرة أم انعدام الرغبة؟!
إن تصÙير مشكلات الإمارات داخليا وخارجيا، يساعدها على ØªØØ¯ÙŠØ¯ العدو، وكيÙية التعامل معه، وتسخير الطاقات الداخلية والخارجية كاملة ÙÙŠ مواجهته! ولتضع الدولة الكرة ÙÙŠ ملعب دول الربيع العربي، وتطلب نصرتها، ÙØ¥Ù† ÙØ¹Ù„ت هذه الدول، ستكون الدولة هي المستÙيدة، وإن ØªØ®Ù„ÙØª هذه الدول عن النصرة، ÙØ¹Ù†Ø¯Ù‡Ø§ تكون الدولة أصابت ÙÙŠ سياستها وموقÙها، وسيكون لنا موق٠عندها أيضا!
أما الاتجاه الثاني ÙÙŠ التعامل مع إيران، Ùهو المبادرة الخليجية إلى Ø§Ù„ÙØ¹Ù„ ÙÙŠ سبيل استعادة الجزر Ø§Ù„Ù…ØØªÙ„ة، وأراض عربية أخرى ÙÙŠ منطقة الخليج العربي تسيطر عليها إيران، وتمكين ملايين العرب الذين يعيشون ØªØØª سيادة النظام الإيراني من ØÙƒÙ… Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù… Ø¨Ø£Ù†ÙØ³Ù‡Ù…!
وعلى هذا الصعيد، يمكن إعلان مقاطعة خليجية عربية اقتصادية شاملة ضد إيران، وتجميد العلاقات الدبلوماسية على الأقل، Ùˆ Ø³ØØ¨ Ø§Ù„Ø³ÙØ±Ø§Ø¡ العرب، وطرد Ø³ÙØ±Ø§Ø¦Ù‡Ù… من الدول العربية، وغيرها من الخطوات الديبلوماسية Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„Ø©!
إن Ø§Ù‚ØªØØ§Ù… نجاد لجزيرة أبو موسى، أزال الغشاوة والغموض، ونقض جميع التبريرات أمام من كان يساوره الشك ÙÙŠ ØÙ‚يقة عداء إيرانللعرب. لذلك، ÙØ¥Ù†Ù†Ø§ نتوقع أن يكون هذا Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØØ§Ù…ØŒ إنذارا صارما، يشير Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØØŒ بسبابة ثابتة لا ØªØ±ØªØ¬ÙØŒ إلى عدو الإمارات والخليج والعرب: إيران المجوسية، ذات الأطماع التاريخية ÙˆØ§Ù„Ø¥Ø¯Ø¹Ø§Ø¡Ø§ØªØ§Ù„Ø²Ø§Ø¦ÙØ© بصلتها بدين أو مذهب أو ØØªÙ‰ إنسانية! وهذا العدو، يتطلب خصما مقابلا قويا قادرا على المواجهة، ينبذ كل عوامل ضعÙه، ويستجمع كل عوامل قوته! ولن يكون ذلك، سوى بعلاقات داخلية وخارجية متوازنة Ù…ØªÙØ§Ù‡Ù…Ø© وواثقة!