جزر الإمارات تحتاج إلى موقف صلب

  •  
  • 2012-04-17
    الإمارات الان

    •• منذ عام 1971م ونحن نسمع عن احتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث..
    •• ومنذ ذلك العام ونحن نقرأ آلاف القرارات العربية الشاجبة لاستمرار هذا الاحتلال..
    •• وعلى ما يبدو أن القضية قد دخلت نفس مسارب القضية الفلسطينية بالطول وبالعرض.. وأنه حتى الشكوى إلى الأمم المتحدة، كما ترتب لذلك دول مجلس التعاون من وراء اجتماعها اليوم في الدوحة، قد لا تحقق شيئا لأصحاب القضية تماما..
    •• وإذا كانت الجامعة العربية.. ومجلس التعاون الخليجي.. وحتى الأمم المتحدة لم تقدم حلا عمليا واحدا لإخراج إيران من هذه الجزر العربية الصرفة.. فإنني لن أكون الجهبذ الذي يستطيع أن يحل المشكلة بجرة قلم..
    •• أقول هذا الكلام ودول مجلس التعاون الخليجية الست.. تجتمع اليوم في الدوحة لتدارس أبعاد زيارة الرئيس الإيراني «نجاد» لجزيرة أبو موسى الأسبوع الماضي.. وما تشكله تلك الزيارة من تكريس للاحتلال الإيراني للجزيرة الإماراتية وسواها..
    •• وإذا كان لقاء اليوم سيسفر عن شجب جديد واستنكار شديد لهذا العمل الاستفزازي الجديد، فإن الأمر لن يحرك ساكنا بالنسبة لقضية بهذا الحجم.. وإن كنت أعرف أن دول المجلس لن تحشد جيوشها في الغد ضد إيران حتما لتسترد الجزيرة.. كما أنها لا تملك القدرة على إقناع مجلس الأمن بأن يعمل البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة ضد هذا الاحتلال..
    •• لكن ذلك كله لا يمنع من أن تتفق دول المجلس مجتمعة على موقف موحد وقوي يصعد هذه القضية ويضعها في الصدارة من القضايا المنظورة.. بدل التعاطي معها كبند واضح على جدول أعمال القمة العربية أو مجلس التعاون دون حراك يذكر. 
    ضمير مستتر:


    •• إذا غاب الموقف الموحد والجاد ضاعت القضايا الحيوية.


    *نقلاً عن صحيفة عكاظ السعودية 

  •