إن ما أنجزته دعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ الإمارات ÙÙŠ زمن تاريخي مهم٠ÙÙŠ مسيرة تأسيس كيان الدولة، وبإيجاز سريع ÙØ¥Ù† أهم تلك الإنجازات تظهر Ùيما يلي:
أولاً: التوعية الإسلامية (ÙˆÙÙ‚ المنهج الوسطي):
كان لـدعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙˆØ±ÙŒ بارزٌ ÙÙŠ ØÙظ المجتمع وبالأخص شباب الصØÙˆØ© ÙÙŠ الإمارات من مخاطر الغلو والتطر٠الÙكري والعملي، وذلك بتوعيتهم بالمنهج الإسلامي الصØÙŠØØŒ وتربيتهم العملية عليه، وترشيد سلوكهم بمنهج يعتمد الوسطية والاعتدال ÙÙŠ الÙكر، والØÙƒÙ…Ø© ÙÙŠ الممارسة العملية، دون Ø¥ÙØ±Ø§Ø· أو ØªÙØ±ÙŠØ·ØŒ وهذا الدور الجليل كان له نتائج ملموسة عندما Ø¹ØµÙØª Ø£Ùكار٠الغلو ÙˆØ§Ù„ØªØ·Ø±Ù Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© ببعض البلدان القريبة، Ùكان لتلك الجهود، وذلك النهج المعتدل الأثر الكبير ÙÙŠ ØÙ…اية شباب الدعوة من التأثر والانسياق وراء تلك الدعوات المهلكة للمجتمعات، والناشرة للÙوضى، ÙˆØ§Ù„Ù…Ø¨ÙŽØ¹Ø«ÙØ±ÙŽØ© لجهود العاملين المخلصين، والمثيرة Ù„Ù„ÙØªÙ†ØŒ ÙˆØ§Ù„Ù…ÙØ®Ùلّة بالأمان والاستقرار، ويرجع ذلك إلى اعتماد الدعوة على Ù…ØØ§Ø¶Ù†ÙŽ Ø¹Ø§Ù…Ø©Ù Ù„ØªØ±Ø¨ÙŠØ© أجيال من أبناء وبنات الدعوة على تلك المبادئ الإسلامية Ø§Ù„ØµØ§Ù„ØØ© المعتدلة، ØØªÙ‰ تنضج الثمرة وتؤتي أكلها الطيب، ÙØ·Ø±ÙŠÙ‚ التربية طويل ÙŠØØªØ§Ø¬ إلى صبر وتكات٠الجهود.
ثانيا: الاهتمام بالعمل الاجتماعي:
إن جÙÙ„ÙŽÙ‘ عمل دعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù†ØµØ¨ ÙÙŠ الوقاية من Ø§Ù„Ø¢ÙØ§Øª والمشكلات الاجتماعية مع بذل جهود كبيرة ÙÙŠ هذا المجال، ØÙŠØ« عمل دعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙÙŠ جميع مواقعهم على Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± القولي والعملي من المخاطر ÙˆØ§Ù„ØªØØ¯ÙŠØ§Øª التي واجهت المجتمع الإماراتي. تلك المشكلات الناتجة عن التغير الكبير ÙÙŠ المجتمع الإماراتي الناتج عن التØÙˆÙ„ات المادية والاقتصادية وما واكبه من Ø§Ù†ÙØªØ§Ø دون الأخذ بسنة التدرج، ØÙŠØ« زاد ذلك على سبيل المثال من عزو٠وتأخر بعض الشباب عن الزواج وتكوين الأسرة ÙÙŠ ذلك الوقت كما أدَّى الزواج من غير المواطنات إلى ØªÙØ§Ù‚Ù… مشكلات كثيرة، كزيادة نسبة العنوسة ÙÙŠ المجتمع، وزيادة نسبة المطلقات، ØÙŠØ« بادرت »جمعية٠الإصلاØÂ« بمشاريعَ عملية٠لتشجيع وتسهيل٠زواج٠الشباب ÙˆØªØØµÙŠÙ†Ù‡Ù… من الوقوع ÙÙŠ Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ù والرذيلة، بل كان لها Ø§Ù„ÙØ¶Ù„ ÙÙŠ إنشاء أول القاعات المجانية لإقامة Ø£ÙØ±Ø§Ø الزواج، وتقديم مساعدات نقدية للراغبين ÙÙŠ الزواج، كما قام الدعاة بدور٠كبير٠ÙÙŠ معالجة تلك الظواهر الاجتماعية.
ورغم اعترا٠دعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ø¯ÙˆØ± العمالة Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© الإيجابي والكبير جداً المساهÙÙ…Ù ÙÙŠ بناء الوطن على مختل٠الأصعدة، إلا أن هناك آثاراً سلبية لتلك العمالة تلØÙ‚ الضرر بالوطن والقائمين عليه، ØÙŽØ°ÙŽÙ‘ر الدعاة٠منها، وبَيّنوا خطرها على البلاد والعباد، وعلى Ù‚Ùيَم٠المجتمع وهويته بما تقوم به من سلوكيات٠ونقل٠لثقاÙَات٠وعادات٠مÙناÙية٠لقيم ومبادئ المجتمع الإماراتي العربي المسلم، وأصدروا ÙÙŠ ذلك الكتبَ ونظموا Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª للتوعية والتنبيه إلى مخاطر زيادة توظي٠العمالة، وخاصة من العاملات Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø§Øª ÙÙŠ مواقع العمل Ø§Ù„Ù…Ø®ØªÙ„ÙØ© ÙˆÙÙŠ البيوت كخادمات ومربيات، وتأثيرهنّ على النشء وعلى المجتمع عموماً.
كما أن رموز الدعوة قاموا بدور بارز إلى جانب الجهود الرسمية ÙÙŠ Ø§Ù„ØªØØ°ÙŠØ± من الجرائم الغريبة Ø§Ù„ÙˆØ§ÙØ¯Ø© Ø§Ù„ÙØ§ØªÙƒØ© بالمجتمع مثل (تجارة المخدرات والاتجار بالبشر والرقيق الأبيض »الدعارة«، وغيرها من جرائم) وبينوا سبل الوقاية منها، ÙˆØ³ÙØ¬Ùّلَت لأولئك الرموز مواقÙ٠مشهودةٌ ÙÙŠ ØÙظ المجتمع من عصابات الإجرام التي عاثت ÙØ³Ø§Ø¯Ø§Ù‹.
ثالثاً: المساهمة ÙÙŠ العمل التربوي والتعليمي:
أما ÙÙŠ الإطار التربوي والتعليمي Ùقد كان لدعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙˆØ±ÙŒ بارزٌ ÙÙŠ Ø¯ÙØ¹ مسيرة التربية والتعليم النظامي والجامعي، ÙØ§Ø³ØªØ·Ø§Ø¹ÙˆØ§ Ø¨ÙØ¶Ù„ تراكم خبراتهم واختصاصاتهم، تقديمَ Ù…Ø³Ø§Ù‡Ù…Ø§ØªÙ ØªÙØ¹ÙŽØ¯ÙÙ‘ نموذجاً متميزاً ÙÙŠ وقته.
واهتم دعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¨ØªØ±Ø¨ÙŠØ© الجيل الإماراتي على مناهج وطنية مدققة وبرامج تربوية متميزة، وأنشطة ÙˆÙØ¹Ø§Ù„يات ذاتَ ØªÙØ§Ø¹Ù„ مع مستجدات العصر، وهي ÙÙŠ تلك المناهج والبرامج جمعت بين التمسك بالهوية العربية الاسلامية، ÙˆØ§Ù„Ø¥ÙØ§Ø¯Ø© من العلوم العصرية، والتكي٠مع تطورها السريع ÙÙŠ معادلة قلَّ أن تجد لها مثيلاً، إنه بلا أدنى شك نموذجٌ وطني ÙŠÙØ¹ÙŽØ¯ÙÙ‘ ممَيَّزاً ØØªÙ‰ لدى خبراء التربية والتعليم.
كما ساهمت دعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ£Ù‡Ù„ العلم والخبرة والتخصص، بوسائل عدة، ÙˆØØ³Ø¨ الإمكانات Ø§Ù„Ù…ØªØ§ØØ©ØŒ ÙÙŠ النشر العلمي للكتب والبØÙˆØ« العلمية والثقاÙية، وكذلك الأشرطة السمعية والمرئية، وإقامة الأنشطة الثقاÙية والاجتماعية والØÙلات والأناشيد وإقامة المعارض ÙˆØ§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª ÙˆØ§Ù„ÙØ¹Ø§Ù„يات ÙÙŠ المناسبات الدينية والوطنية، كما ساهموا Ø¨Ø±ÙˆØ Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¨ÙŠØ© ÙÙŠ معظم المؤسسات العلمية والاجتماعية والثقاÙية والإعلامية. مما كان له الأثر التربوي والتعليمي الجاد وتطوير القدرات الوطنية، بالأخص ÙØ¦Ø© الشباب الذين يتولون اليوم مهام ومسؤوليات٠ÙÙŠ كثير٠من الأعمال الإدارية والقيادية ÙˆÙÙŠ قطاعات عدد من المؤسسات الرسمية والمجتمعية والاقتصادية.
رابعاً: إنشاء وتطوير العمل الخيري المؤسسي:
إن لدعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…Ø³Ø§Ù‡Ù…Ø© ÙØ¹Ø§Ù„Ø© وجهوداً كبيرة ÙÙŠ تأسيس برامج العمل الخيري المؤسسي (الإنساني) ÙÙŠ الإمارات وتطويرها، وقد Ø£ÙØ·Ùّر هذا البعد الإنساني بإنشاء »اللجنة الإسلامية للإغاثة« ÙÙŠ سنة 1987ØŒ لتكون عنواناً للعمل الخيري الإنساني.
وكان لانخراط كثير من شباب دعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ù…ØªØ·ÙˆØ¹ÙŠÙ† للعمل مع بقية المؤسسات الخيرية ÙÙŠ الدولة، مساهمة Ùيه، وتعاوناً معها، Ø£Ø«ÙØ±ÙŽÙ‡Ù الكبير ÙÙŠ Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الجهود الإنسانية الخيرية.
ومع الرعاية الكريمة والدعم الرسمي والشعبي، Ùقد انتشرت تلك اللجان والهيئات ÙÙŠ جميع مدن الدولة، ÙˆØªÙØ§Ø¹Ù„ المجتمع معها، ØÙŠØ« Ù†Ø¬ØØª ÙÙŠ إعانة Ø§Ù„Ù…ØØªØ§Ø¬ÙŠÙ† من Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª الاجتماعية ذات العجز ÙˆØ§Ù„ØØ§Ø¬Ø©ØŒ كما رعت برامج لطلبة العلم والوق٠الخيري ÙˆØÙ…لات Ø§Ù„ØØ¬ والعمرة، وساهمت ÙÙŠ التخÙي٠عن بعض الشعوب والأقليات ÙÙŠ بعض بلدان العالم التي تعرضت Ù„Ø¸Ø±ÙˆÙ Ø§Ù„ØØ±ÙˆØ¨ أو الكوارث .
وكانت هذه الجهود التطوعية من قبل أبناء »دعوة الإصلاØÂ« تعمل بتكامل وتناغم مع جهود الدولة الرسمية والأهلية ÙÙŠ سبيل Ø¥Ù†Ø¬Ø§Ø Ù‡Ø°Ù‡ الأبعاد الإنسانية، ÙˆÙÙŠ كل ذلك كان اسم »دولة الإمارات العربية Ø§Ù„Ù…ØªØØ¯Ø©Â« بارزاً ÙˆÙ…ÙØ´Ù’رÙقاً ÙˆÙ…ÙØ´ÙŽØ±ÙÙ‘ÙØ§Ù‹ عند شعوب العالم بهذه الواجهات الخيرية.
خامساً: ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ للعمل النسائي العام:
ساهمت الدعوة ÙÙŠ الاهتمام بالمرأة وجعل نشاطها لا يقل اهتماماً عن نشاط الرجال؛ وذلك Ø¨ÙØªØ Ø¢ÙØ§Ù‚ جديدة للعمل النسائي ÙÙŠ ÙƒØ§ÙØ© المجالات التي كان Ùيها الدعاة، ØÙŠØ« ØØ¸ÙŠØª المرأة من خلال كثير من Ø§Ù„Ù…ØØ§Ø¶Ù† العامة بالاهتمام، وبالأخص ÙÙŠ التربية والتعليم ÙˆØ§Ù„Ø«Ù‚Ø§ÙØ© والتوعية النسوية والاهتمام بالطÙولة، والمشاركة ÙÙŠ إدارة العمل الطلابي للبنات ÙˆÙÙŠ إدارة جمعيات Ø§Ù„Ù†ÙØ¹ العام والجمعيات النسائية ومجالات العمل الأخرى المتنوعة.
عَمÙÙ„ÙŽ الجميع٠على تطوير وتأهيل قدرات المرأة الإماراتية لتأخذ مزيداً من الØÙ‚وق والأدوار التي كانت قاصرة على الرجال، مع وصول البعض إلى مراكز قيادية وعلمية ومهنية ÙÙŠ مختل٠المؤسسات بتلك Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¬Ø§Ø¨ÙŠØ© والنظرة السليمة للمرأة التي شجعتها »دعوة الإصلاØÂ« ساهمت ÙÙŠ تخطي المرأة لعقبات كبيرة Ø¨ÙØ¹Ù„ التراكم التاريخي (Ø§Ù„Ù…ÙØ³ÙŽÙˆÙ‘غ وغير Ø§Ù„Ù…ÙØ³ÙŽÙˆØº) Ù„Ù„ØØ§Ù„Ø© التي كانت عليها المرأة قبل نشأة الدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø© دون أن ØªÙØ±Ø· ÙÙŠ دينها أو أخلاقها، وأنذرت الدعوة -وبصوت٠عالÙ- من خطورة النتائج المترتبة على تبني بعض الدعوات المعاصرة منهج ما يسمّى Ø¨Ù€Â»Ø§Ù„ØØ¯Ø§Ø«Ø©Ù« والمطالبة Ø¨ØªØØ±ÙŠØ± المرأة ومشاركتها المجتمعية على ØØ³Ø§Ø¨ هويتها وخصوصيتها الدينية والثقاÙية والأخلاقية، وثم السير بها ÙÙŠ الاتجاه الخطأ.
لكن Ø¨ÙØ¶Ù„ الله تعالى أولاً، ثم بتعاون وتكات٠المخلصين من أبناء الوطن، ومساهمة جهود٠دعاة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø -رجالاً ونساء- استطاعت المرأة الإماراتية أن تأخذ مكانها المميز ودورها الرائد، ÙˆØ§Ù†ÙØªØ أمامها المجال لكي تÙناÙÙØ³ÙŽ ÙˆØªØ¨Ø¯Ø¹ÙŽ وتقدم وتشارك ÙÙŠ البناء Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠ Ù„Ù‡Ø°Ø§ المجتمع، كل ذلك يتم بتناسق جميل مع ديننا وقيمنا النبيلة وهويتنا الوطنية العربية الإسلامية.
سادساً: المشاركة ÙÙŠ العمل الوطني:
ØªÙØ§Ø¹Ù„ت الدعوة مع قضايا الواقع الإماراتي على جميع الأصعدة، للنهوض Ø¨Ø§Ù„ÙØ±Ø¯ والأسرة والمجتمع والدولة عموماً.
ولقد كان لأبناء دعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø¯ÙˆØ±Ù‡Ù… Ø§Ù„ÙØ§Ø¹Ù„ ÙÙŠ عملية النهوض والبناء لهذا المجتمع الناشئ، وذلك برÙْد٠كل المجالات التي ØªØØªØ§Ø¬ إلى جهود٠مضنية٠وعمل٠شاقÙÙ‘ØŒ كالتعليم النظامي والجامعي والتوعية العامة من Ù…ØØ§Ø¶Ø±Ø§Øª وخطب وأنشطة تربوية وثقاÙية، وبرامج تنمية الشباب، والمشاركة ÙÙŠ الØÙ…لات الإعلامية التي تساند جهود الدولة Ù„Ù…ÙƒØ§ÙØØ© Ø§Ù„ÙØ³Ø§Ø¯ الأخلاقي بكل ألوانه، والتعاون مع الآخرين ÙÙŠ ØÙ„ المشكلات الاجتماعية. Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© إلى المشاركة – ÙˆØ¨ÙØ§Ø¹Ù„ية- ÙÙŠ ØÙ…Ù„ هموم العمل الوطني بمختل٠ألوانه، بجانب Ø§Ù„ÙØ¦Ø§Øª الوطنية؛ سواء كانوا Ø£ÙØ±Ø§Ø¯Ø§Ù‹ أو جمعيات Ù†ÙØ¹ عام متخصصة، رغبة ÙÙŠ الارتقاء بالمجتمع المدني ÙÙŠ الإمارات Ù†ØÙˆ Ø£ÙØ¶Ù„ الأساليب والممارسات Ø§Ù„ØØ¶Ø§Ø±ÙŠØ© العصرية، بما لا يتعارض مع تقاليد وخصوصيات المجتمع الإماراتي.
وكان للدعوة ÙÙŠ جميع المناسبات الوطنية مواقÙ٠وطنية مقدرة، ودورٌ إيجابي ومشاركة ÙØ§Ø¹Ù„ة، وذلك ÙˆÙÙ‚ أقصى ما Ø£ØªÙŠØ Ù„Ù‡Ø§ من قدرة على التطوير ÙÙŠ تلك المرØÙ„Ø©.
خامسا: التبكير ÙÙŠ تقديم ÙƒÙØ§Ø¡Ø§Øª وطنية المخلصة:
بناء على الدور الإصلاØÙŠ Ø§Ù„ØªØ±Ø¨ÙˆÙŠ الذي تنتهجه دعوة Ø§Ù„Ø¥ØµÙ„Ø§ØØŒ Ùقد ساهمت هذه الدعوة ÙÙŠ تربية أجيال من الشباب ÙˆØ§Ù„ÙØªÙŠØ§Øª على القيم الأخلاقية Ø§Ù„ÙØ§Ø¶Ù„ة، ÙˆØÙظÙهم من Ø§Ù„Ø§Ù†ØØ±Ø§Ùات الأخلاقية التي تهدر طاقاتهم وتشتت جهودهم، Ùكان لها مساهمة بَنَّاءة ÙÙŠ توجيه هذه الطاقات Ø§Ù„ÙØªÙŠØ© المباركة لخدمة وطنهم؛ ØÙŠØ« قامت هذه الدعوة٠الإصلاØÙŠØ©ØŒ ÙˆÙÙŠ وقت مبكر- متناسقة مع الجهود الرسمية وتلبية Ù„ØØ§Ø¬Ø§Øª المجتمع الناشئ والمتطور- بتشجيع عدد٠كبير٠من أبنائها من الجنسين وتوجيههم، Ù„Ù„ØØµÙˆÙ„ على أعلى الإجازات العلمية؛ ليكونوا ÙƒÙØ§Ø¡Ø§ØªÙ علميةً مواطنة جادة، وذوي خبرات عملية، ÙÙƒØ§ÙØ كثيرٌ منهم لاستكمال دراسته ÙÙŠ خارج الدولة، رغم الصعوبات الكبيرة التي واجهتهم ÙÙŠ تلك الØÙ‚بة التاريخية التي هي بدايات تَكَوّن٠مؤسسات الدولة Ø§Ù„ØØ¯ÙŠØ«Ø©.
وقد ØØµÙ„ كثيرٌ من أولئك الشباب من الجنسين على أعلى الشهادات العلمية مع إبداع كثير منهم ÙÙŠ تخصصاتهم، ÙØ£ØµØ¨Ø منهم الخبراء٠والÙنيون ممن ÙŠÙØ´Ø§Ø± إليهم بالبنان ÙÙŠ مجال عملهم وتخصصهم.
Ùكان لهذه المساهمة الجادة من »دعوة الإصلاØÂ« - بجانب الجهود الرسمية-ØŒ دورٌ ÙÙŠ رعاية هذه الطاقات والقدرات الشابة، ÙˆØØ³Ù† توجيهها والارتقاء بمستواها العلمي وتطوير خبراتها العملية ÙÙŠ مختل٠التخصصات من العلوم العصرية: الأدبية منها والعلمية وعموم التخصصات الإنسانية.
سابعاً: المشاركة ÙÙŠ التضامن مع القضايا العادلة لشعوب العالمين العربي والإسلامي .